لهذا انتقلت إلى تليجرام وتركت واتس آب
أحياناً يتصل بي صديق ليسألني لماذا لا أرد على رسالته في واتس آب. فيكون ردي “واتس آب!!! أذكر هذا البرنامج لكنني توقفت عن استخدامه منذ عام تقريباً، وانتقلت إلى تيلجرام، وعندما أفكر في تجربته أشعر وكأنني شخص قرر ترك ويندوز 10 وماك 10.12 والعودة لاستخدام ويندوز 98”. أما لماذا اتخذت هذا القرار فإليك الإجابة. مقدمة هامة: هناك مزايا لكل متنافس، فهناك مزايا لأندرويد غير موجودة في iOS والعكس. هناك مزايا في BMW غير موجودة في كرايسلر والعكس. لذا فقراري لم يكن بناء على أنه لا يوجد أي مزايا في واتس آب غير موجودة في تليجرام. فمثلاً عدد مستخدمي واتس آب 4-5 أضعاف مستخدمي تليجرام. وبشكل شخصي ما يمنعني من حذف واتس آب هو أن هناك “جروب” لأصدقائي منذ الدارسة الثانوية مصرون على عدم تحميل تيلجرام لذا أفتحه بين الحين والآخر لأتابعهم. وكذلك يوفر واتس آب الاتصال الصوتي وهو غير موجود -حتى الآن- في تليجرام. لكن في النهاية انتصرت مزايا تليجرام بالنسبة لي على مزايا واتس آب بفارق ضخم فانتقلت إليه. وإليك أسبابي التشفير قبل عامين تحدث الجميع عن خبر سار وهو أن واتس آب أصبح مشفر وهو أمر جيد لكن من يهتم بالخصوصي